جمال عبد الناصر يتوسط اثنين من قاده الاخوان الشيخ فرغلي وابو النصر محاولا اقناعهم باخلاصه لجماعتهم . فرغلي بدا راضيا اما ابوالنصر فبدا غير مصدقا بعد عامين من هذه الصوره اعدم الاول وسجن الثاني سجنا مؤبدا
الثلاثه الآن عند من لا يظلم ولا ينسي .......سبحان الحي الذي لا يموت